تقرير: سهام علي
بحضور عدد من الجرحى الأفارقة المهاجرين، عقد أبناء الجاليات الإفريقية في اليمن مؤتمراً صحافياً أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لإطلاع الرأي على تبعات جريمة القوات السعودية على الحدود.
وقال المُتحدِّث باسم الجالية الإثيوبية في اليمن، عبد الفتاح محمد، في كلمة خلال المؤتمر: “إنَّ الاعتداءات السعودية الهستيرية على المهاجرين الأفارقة على الحدود السعودية تتم بشكل يومي”، مُتخوِّفاً بشدة بشأن “مصير وضع آلاف المهاجرين في مراكز الاحتجاز السعودية سيئة السمعة”.
وكشف عن أنَّ “آلاف المهاجرين الأفارقة يتعرَّضون للاحتجاز في غرف ضيقة والتعذيب بالأسلاك الكهربائية وغيرها”.
وطالب المشاركون في المؤتمر بتحقيق دولي عاجل لمعرفة ملابسات الجريمة، مستنكرين صمت منظمة “الهجرة الدولية” وتجاهلها للكثير من جرائم القتل. وطالب رئيس الجالية الصومالية في اليمن، إبراهيم معلم، الحكومة الإثيوبية بفتح تحقيق عاجل في ما مجازر النظام السعودي على الحدود السعودية بحق الإثيوبيين.
وتساءل بقوله: “ماذا يعني الصمت الدولي عن الجرائم التي لا مراعاة فيها لأعراف قانونية أو إنسانية؟”.
واعتبر المشاركون أنَّ الجرائم التي ارتكبها الجيش السعودي بحق المهاجرين تدل على فساد نظام الرياض الذي يسفك دماء الأبرياء ويتلذذ بقتلهم. وقال رئيس مُنسِّقية قادة اللاجئين والمهاجرين، عبد الله الليثي: “ليس بغريب على النظام السعودي ما يقوم به على الحدود اليمنية – السعودية فقد سبق له ولا يزال يقتل أطفال ونساء اليمن”.
وطالب كل من له ضمير حي أن يقف إلى جوار المستضعفين”.
وتعكس المجازر بحق المهاجرين الأفارقة مستوى الإجرام لدى النظام السعودي، وازدواجية المجتمع الدولي الذي لم يُحرَّك ساكناً أمام جرائم القتل التي يمارسها حرس الحدود السعودي.
#اليمن #السعودية