تقرير: سناء ابراهيم
استحدث ولي العهد محمد بن سلمان عبر “أمانة الشرقية” مؤسسة ما سُمِّي “تطوير جزيرة دارين وتاروت”، في خطوة تستهدف تقسيم الجزيرة وتغيير تركيبتها السكانية، وسلب أجزاء منها.
وجاء الإعلان عن المؤسسة المستحدثة عقب أيام من تدشين تقسيم القطيف إلى محافظتين بالإعلان عن ما سُمِّي “المحافظة البيضاء”. وتظهر من التسمية أهداف المؤسسة التي بدَّلت اسم جزيرة تاروت إلى “جزيرة دارين وتاروت”، في خطوة تستهدف سلب الهوية.
وكشف لسان نائب أمير الشرقية، أحمد بن فهد، عن خطة انتزاع مساحات من الجزيرة بدأت أوَّلها باستهداف منطقة تركية الصناعية، وإصدار قرار نقل الأنشطة الصناعية خارج الجزيرة، مِمّا يعني إزالة المنطقة كلها دونما الالتفات إلى الخسائر والأضرار المترتبة على أصحاب المصانع أو التعويض عليهم، أو حتى منحهم فرصة إيجاد البديل لاستمرار أعمالهم.
وليس استحداث ما “مؤسسة تطوير دارين وتاروت” إلّا خطوة من خطوات السعودية نحو استهداف الإرث التاريخي للمنطقة وأهلها.
>> قراءة: مودة اسكندر