تقرير: سناء ابراهيم
يعيش أهالي جدة مأساة إنسانية واقتصادية بفعل الأمطار والسيول التي اكتسحت الشوارع، وجرَّفت ما عليها حتى بدلت معالمها وحولتها إلى أشبه ما يكون بالكارثة.
تحولت الأمطار الغزيرة إلى سيول جارفة أغرقت مختلف الطرقات، وسالت الفيضانات، حتى بات كل ما عليها عائم. غاصت السيارات وانتقلت من مكانها مِمّا أدى إلى تلف الآلاف منها.
وتضررت السيارات والبيوت والشوارع والفنادق والمستشفيات أيضاً، حيث عامت جميع أَسِرَّة المرضى فوق المياه التي لم يسلم منها عناصر الأمن وسياراتهم، فيما توفي شخصان جراء السيول.
وأمام نكبة جدة في عام 2022، عادت الذاكرة إلى كارثة عام 2009 مع سقوط 123 ضحية بفعل فساد المسؤولين وغياب الخطط التنموية وإصلاح البنية التحتية وشبكة تصريف المياه، في حين يتزايد قلق الأهالي مع تجاهل المسؤولين للكارثة الحالية، وعدم طمأنتهم حول مساندتهم أو التعويض عليهم.
غاب أمير منطقة مكة ومسؤولي “أمانة جدة” عن الأرض، واقتصر عمل وزارة الصحة على إطلاق التحذيرات والإشاردات، فيما غرق المواطن في آثار نكبة السيول ونتائجها.
>> قراءة: مودة اسكندر
#السعودية #جدة