تقرير: مريم ضاحي
تتوالى خيبات الأمل الإسرائيلية من الرفض الشعبي العربي القاطع للحديث إليهم والاعتراف بوجودهم، وليس آخر هذه الخيبات رفض شاب سعودي الحديث مع مراسل إسرائيلي خلال تغطية بطولة كأس العالم في قطر.
انفجر الشاب السعودي غاضباً بوجه المراسل الإسرائيلي، قائلاً له: “ليس مُرحب بك هنا”.
لم يقتصر النبذ الشعبي على الجمهور العربي، بل لقي المراسلون الإسرائيليون جفاء كبيراً من مختلف الجنسيات من بين المشجعين في كأس العالم، مُذكِّرين الصحلفيين بأنَّهم محتلون، وأنَّه لا يوجد شيء اسمه “إسرائيل”، وإنما هناك فلسطين.
وزخرت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الإشادة بمواقف الشعوب العربية التي ترفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، خلافاً لحكامها، فحضرت القضية الفلسطينية بقوة في هذا الحدث العالمي، ورفعت أعلام فلسطين، كما المواقف، بوجه الصحافة الإسرائيلية وأمام كاميراتها بكل مكان، في حين أكد صحافيون إسرائيليون رفض المطاعم وسائقي الأجرة نقلهم أو التعامل معهم.
ويؤكد الرفض الواسع أنَّ كل اتفاقات التطبيع التي تُوقِّعها الأنظمة لفرض الحضور الإسرائيلي، لم ولن تعبّد لهم الطريق الى وعي الشعوب.
>> قراءة: حسن الزين