تقرير: سناء ابراهيم
في وقت ادّعت السعودية انخفاض معدل البطالة بين الشباب، جاءت طوابير ملتقى التوظيف ومعها الانتقادات الشعبية لتُكذِّب صحة الأرقام المعلنة.
وقالت “الهيئة العامة للإحصاء” الرسمية إنَّ “معدل البطالة انخفض إلى 9.7 في المئة في الربع الثاني من عام 2022″، وهو إحصاء التحق ببيان سابق لوزارة الاستثمار ادَّعت فيه أنَّ تَراجُع مُعدَّل البطالة “جاء نتيجة نمو الأنشطة النفطية”.
وانتقد مواطنون على مواقع التواصل صحة الأرقام واعتبروها غير دقيقة، فيما أشار آخرون إلى أنَّ مُعدَّلات البطالة مرتفعة جداً وهو ما تكشف عنه ملتقيات التوظيف، واستنكروا شاكلة الإعلان عن الوظائف عبر الملتقى الذي يضطر العاطل عن العمل إلى الوقوف في طوابيره لساعات من دون جدوى.
من جهتها، اعتبرت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” أنَّ “صوت المواطن على الأرض يفضح زيف ادعاءات الحكومة وإعلامها”.
وتساءلت: “إلى متى سيستمر النظام السعودي باستغلال ثروات البلاد وحرمان المواطنين منها؟”.
>> قراءة: حسن عواد