تقرير: محمد دياب
“تحت شعار فلسطين من البحر إلى النهر لا للتطبيع مع الإجرام”، أحيت “المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع” الذكرى الرابعة لإنطلاقها و”اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، في مقر “جمعية المنبر الوطني الاسلامي” في مدينة المُحرَّق.
وقال العضو في “الجمعية البحرينية لـ ـمـ ـقاومة التطبيع” عبد الرسول عاشور، في كلمته خلال الحفل: “إنَّ الاعتراف بالاحتلال وشرعنته مرفوض في القاموس الديني والوطني والإنساني”.
ورفضت المبادرة كل أشكال التطبيع وشدَّدت على أنَّ شعوب المنطقة كلها مع فلسطين. وألقى كلمة الجمعيات السياسية البحرينية الكاتب راشد الجودر الذي خاطب “المُطبِّعين المهزومين” بالقول: “سنظل على موقفنا الثابت من القضية والشعب الفلسطيني، مهما تماديتم في الهرولة نجو مستنقع التطبيع”.
وقالت فوزية ربيع من “الاتحاد النسائي البحريني”: “تجربة الكفاح الفلسطيني لا تواجه إسرائيل وأميركا وحدها بل تواجه بالقدر نفسه الأنظمة العربية التي هرولت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأكد المتحدثون أنَّ معاملة كيان الاحتلال كدولة “طبيعية” تعني وفاة النخوة العربية. وقال عبد النبي العكري من “الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان”: “عندما نتضامن مع الشعب الفلسطيني فإنَّنا نتضامن مع أنفسنا لأنَّ فلسطين هي الضحية الأولى للمخطط الصهيوني الذي يستهدف السيطرة على الوطن العربي كله”.
بدوره، قال ناصر الفضالة من “جمعية المنبر الوطني الإسلامي”: “ستنتصر فلسطين طال الزمان أم قَصُر وستعود حرة مستقلة”، مضيفاً “لن ينجح التطبيع ما دام في فلسطين من يـ ـقاوم”.
ودعت الكلمات إلى التنسيق والعمل على منع كيان الاحتلال من استدراج الشعوب العربية إلى التطبيع، الذي يهدّد مستقبل القضيّة الفلسطينية.
>> قراءة: حسن الزين
#البحرين #فلسطين