تقرير: سهام علي
أعادت حادثة مداهمة منزل المعتقل، عبدالكريم النمر، واعتقال زوجته وابنتهما منى، إلى الواجهة من جديد قضيّة المعتقلين المنسيين ومعاناتهم في السجون السعودية.
وقالت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” إنَّ “عائلة النمر ليست الوحيدة التي ذاقت مرارة الظلم والفقد، فعلى سبيل المثال لا الحصر:
المعتقل هاني الصايغ، اعتقلته السلطات السعودية بتواطؤ من كندا والولايات المتحدة انتقاماً منه لدورِه في الحراك المطلبي، ولفَّقت له تهمة المشاركة في تفجير الخبر في يونيو (حزيران) عام 1996”.
وأُوْقِعَ بالمعتقل مصطفى القصاب أثناء وجوده في لبنان ورُحِّل إلى السعودية، حيث تعرَّض منذ اعتقاله لأصناف من التعذيب من دون إتاحة الفرصة له بتوكيل محام للدفاع عنه، ولُفِّقت ضدَّه تهمة المشاركة في تفجيرِ الخبر.
ولُفّقَتْ السلطات السعودية للسيد فاضل سعيد العلوي، العريس الذي زُفَّ خلف القضبان، تهمةُ التورّط بالتفجيرِ نفسه على الرغم من أنَّ اعتقاله حصل قبل التفجيرِ بـ 4 أشهر.
ويُضاف إلى هؤلاء كثير من المعتقلين المنسيِّين الذين تعرَّضوا إلى شتّى أنواع التعذيب وحُرِموا من حقوقِهم الطبيعية، ومُنِعُوا من رؤية ذويهم لسنوات.
#السعودية