تقرير: سهام علي
صنَّفت مؤسسة ” فريدوم هاوس” الدولية السعودية الأسوأ عربياً في مجال حرية التعبير عبر الإنترنت، وضمن الدول العشرة الأسوأ عالمياً في هذا المجال.
وأشارت المؤسسة إلى أنَّ التصنيف جاء بعد حصول المملكة على 24 نقطة فقط من أصل 100 نقطة، ودعت النشطاء إلى أنْ “يتعاملوا بشكل متزايد مع الذباب الالكتروني أو الروبوتات التي تنشر دعاية مُؤيِّدة للحكومة وتطلق حملات تشهير ضد منتقدي الحكومة”.
في السياق نفسه، دعت “المنصة العالمية للتغيير” الحكومة السعودية إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن الطبيبة سلمى الشهاب والناشطة نورة القحطاني، اللتان حُكم عليهما بالسجن من دون أي جريمة سوى استخدام وسائل التواصل الإجتماعي والتعبير عن آرائهما”.
وطالبت الحكومة السعودية بـ “وضع حدّ للحملات القمعية ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وقالت إنَّ “السعودية تستخدم سلطتها المطلقة لتقييد أنشطة المعارضين على الإنترنت وكذلك المعلومات التي يمكنهم الوصول إليها”.
#السعودية