تقرير: سناء ابراهيم
ليس واضحاً بعد إنْ كانت ستسعى السعودية إلى إصلاح ذات البين مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عقب التوتر الذي نشب بين الجانبين على خلفية خفض إنتاج النفط في تحالف “أوبك بلاس”.
يطرح محللون سياسيون تساؤلات عدة حول طبيعة العلاقة بين الرياض وواشنطن بعد الانتخابات النصفية الأميركية، التي كشفت عن تقدم الحزب الديمقراطي وتمتين مكانة بايدن في السلطة في الفترة المقبلة.
ويشير المحللون إلى أنَّ السعودية تتخذ خطوات لتذويب جليد العلاقة مع أميركا، وتهدئة التوترات بينهما، من هذه الخطوات:
– تصويت السعودية لمصلحة قرار للأمم المتحدة بعدم الاعتراف بضم روسيا لمقاطعات في شرق أوكرانيا، وتقديم مساعدات مالية للأخيرة المدعومة أميركياً.
– طرح إمكانية تراجع السعودية جزئياً عن قرار خفض إنتاج النفط الذي أزعج بايدن.
ويقول الباحث في مركز “تشاتام هاوس” (Chatham House) في لندن، نيل كويليام، إنَّ “السعودية تسير الآن على حبل مشدود”، واستبعد أنْ “تكون لدى السعودية رغبة في إصلاح العلاقة مع إدارة بايدن”، واضعاً “التنازلات” السعودية في خانة “تهدئة التوترات”، وفق موقع “بزنس إنسايدر”.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية