تقرير: محمد دياب
سقط قتلى وجرحى في صفوف قيادات “المجلس الرئاسي” المُعين سعودياً إثر اشتباكات مع القوات المسلحة اليمنية في جنوب شرق مأرب.
وتركزت المواجهات، التي وقعت في مديرية وادي عبيدة في جنوب المحافظة الغنية بالنفط والغاز، في جبهة البلق الشرقي ومحيط معسكر “أم ريش”، وتَخَلَّلها هجوم عكسي أسفر عن تكبيد قيادات المجلس قتلى وجرحى بينهم القيادي عبدالله محسن سلامة التوم.
وتُعدُّ هذه المعارك الأعنف في المحافظة منذ انتهاء الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بين الجانبين في مطلع تشرين أول / أكتوبر 2022.
وتتمركز القوات المسلحة اليمنية في معظم مناطق ريف المحافظة، فيما تتمركز قوات الرئاسي في مدينة مأرب، وفي مناطق مجاورة للمدينة، وفي الحقول النفطية والغازية بالمحافظة.
وتعليقاً على التطورات، أكد مجلس الوزراء اليمني استعداد قواته لمواجهة أيّ تصعيد من “التحالف السعودي”.
ويأتي ذلك بعد تحذيرات أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، قال فيها إنَّ “وضع الهدنة اليوم هو كالقنبلة الموقوتة”.
#اليمن