قطر/ نبأ – اختتم الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان زيارة إلى الدوحة، يوم الاثنين 5 كانون أول / ديسمبر 2022، هي الأولى له منذ الأزمة الخليجية في حزيران / يونيو 2017.
وذكر الديوان الأميري القطري أنَّ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني كان في مقدمة مستقبلي ابن زايد، فيما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا” إنَّ أمير قطر والرئيس الإماراتي بحثا العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” أنَّ الزيارة جاءت تلبية لدعوة من أمير قطر، وأنَّها “تأتي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبَيْهما الشقيقَيْن”.
وغادر ابن زايد الدوحة في اليوم نفسه للزيارة عائداً إلى أبو ظبي.
جدير ذكره أنَّ الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر، في منتصف عام 2017، وفرضت عليها حصاراً دبلوماسياً واقتصادياً استمر ثلاث سنوات ونصف بدعوى “دعمها للإرهاب” وعلى خلفية علاقتها بإيران.
وكان جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد حضر إلى السعودية عشية القمة الخليجية الـ 41 التي عقدت يوم 5 كانون أول / يناير 2022، التي سميت “قمة العلا”، ليحصِّل ما سُمِّي “المصحالة الخليجية” بينهما والتي قضت بـ “فتح الحدود” بين الدولتين، بدءاً من مساء الاثنين 4 كانون ثاني/ يناير 2021.