تتجاهل الحكومة السعودية الحاجات الأساسية لأهالي القطيف، منفذة مشاريع تصب في مصلحة محمد بن سلمان، التي تستهدف تحجيم المنطقة وتقطيع أوصالها.
رئيس بلدية القطيف صالح القرني، وتحت عنوان الاجتماع التنسيقي مع شركة أرامكو، التي تقضم مساحة 26 بالمائة من القطيف، يزعم أن المباحثات تجري حول المشاريع التطويرية والتنموية، وما الأخيرة سوى عناوين لا أساس لها على أرض الواقع، وهي مشاريع مجهولة الأهداف.
استقطاع هذه المساحة الضخمة من أراضي القطيف، والذي يأتي ملحقا بمشاريع تقسيم المنطقة إلى محافظات ليس آخرها ما سمي بـ”البيضاء”، من شأنه استغلال الأرض لصالح أرامكو، بعد أن أضرت بتدفق الآبار الجوفية والعيون في القطيف ، ومنع أبناء المنطقة من الاستفادة من ثرواتها بالإضافة إلى الاستيلاء على ثروات الأرض وخيراتها من أبار الغاز وغيرها .
كما من شأن هذا المشروع، تضييق الخناق على أبناء القطيف وحظر التوسع العمراني رغم الأزمة السكانية.