تقرير: محمد دياب
بعد الانتكاسة التي منيت بها مجموعات الصناعات الدفاعية الفرنسية “نافال” في سوق السعودية، يبدو أنَّ المجموعة باتت تُعوِّل على الشركات التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خصوصاً شركة “سكوبا”، بحسب ما أورده موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي.
وحُرِمَت “نافال” من الصفقة بسبب توقيع شركة بناء السفن الإسبانية “نافانتيا” اتفاقية لتسليم 5 فرقاطات مُتعدِّدة المهام إلى البحرية السعودية، في الأول من كانون أول / ديسمبر 2022.
وقال الموقع إنَّ وفداً من قطاع الصناعات الأمنية والدفاعية الفرنسية سافر إلى الرياض، في تشرين ثاني / نوفمبر 2022، لحضور فعالية نظَّمتها “الوكالة الوطنية الفرنسية للدعم والتنمية الاقتصادية” (بزنس فرانس) بهدف تعزيز آفاق بيئة الصناعات الدفاعية التي أطلقها ابن سلمان.
ولفتت مصادر استخباراتية الانتباه إلى أنَّ “السعودية تركت الباب موارباً من خلال تمرير رسائل إلى رئيس الشراكات في إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الداخلية الفرنسية، كريستوف جونين، بانفتاح الرياض على باريس وبحث إبرام اتفاقية أمنية داخلية كجزء من إعادة إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.
>> قراءة: مودة اسكندر
#السعودية