تقرير: سناء ابراهيم
وسط توتُّر العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، تتطلع الأخيرة إلى تنويع مصادر حصولها على الأسلحة، مُتَّجهة نحو الصين على اعتبار أنَّها البديل الأول.
واشترت السعودية من الصين أسلحة بقيمة 4 مليارات دولار أميركي تحقيقاً لأهدافها السياسية والاقتصادية، وذلك عقب انتهاء “معرض تشوهاي الجوي” الذي أقيم في تشرين ثاني / نوفمبر 2022، في أكبر صفقة بين البلدين.
وتشير وسائل إعلام صينية إلى أهمية صفقات الأسلحة بين السعودية والصين، برغم أنَّ تاريخها ليس وليد اللحظة، ويعود إلى أواخر الثمانينات، وتضمنت الصفقات:
– عام 1986: صفقة صواريخ وحيدة من طراز “دي أف – 3” (DF-3) النووية متوسطة المدى
– عام 2007: اشترت السعودية 54 بندقية ذاتية الدفع من نوع “بي أل زد – 45” (PLZ-45)
– عام 2014: اشترت السعودية 5 طائرات من دون طيار من طراز “سي أتش – 4 بي” (CH-4B)
– بين عامي 2014 و2017: شراء أكثر من 30 طائرة صينية من طراز “وينج لونج – 1” (Wing Loong-1) ومركبتين مسلحتين من دون طيار من نوع “يو آيه في أس” (UAVs)
– عام 2022: شراء 300 طائرة صينية من طراز “سي أتش – 4 بي” (CH-4B) من دون طيار
– شراء 15 مجموعة من الصواريخ الصينية “واي جي – تو وان إي” (YJ-21E) فرط صوتية
– شراء مجموعات متعددة من أنظمة الليزر الصينية “سالنت هانتر” (Silent Hunter) المضادة للطائرات
وأشار “معهد استوكهولم لأبحاث السلام”، في تقرير، إلى أنَّ “طائرات الاستطلاع المسلحة من دون طيار استخدمتها السعودية في الحرب على اليمن”.
>> قراءة: مودة اسكندر