تقرير: سناء ابراهيم
تشكل تكنولوجيا الدفاع الغربية الكأس المقدسة للسعودية، ممّا يجعل الأخيرة لا تحتمل تبعات استعداء الشركات أو مقاطعتها. هذا ما توصَّل إليه أندرياس كريج، المحاضر الأول في “كينجز كوليدج لندن”، الرئيس التنفيذي لشركة “مينا أناليتيكا”، في تحقيق أجاره موقع “برايكنع ديفنس”.
وينقل الموقع عن محللين قولهم إنَّه في حال إصرار الرياض على تنفيذ قرار إجبار الشركات الأجنبية على نقل مراكزها الإقليمية التي تتَّخذ من الإمارات مقرا لها إلى المملكة بحلول عام 2024، فإنَّ ذلك سينعكس سلباً عليها خاصة فيما يتعلق بالشركات الدفاعية.
ويشير التحقيق إلى أنَّ التهديد السعودي للشركات، الذي بدأ في عام 2021، دفع بعضها من الشركات الصغيرة إلى افتتاح مكاتب لها في الرياض، إلّا أنَّ الغالبية العظمى من الشركات الدفاعية تعتبر الإمارات المركز الأفضل لها على صعيد إقليمي، على غرار “لوكهيد مارتن”، و”رايثيون تكنولوجيز”، و”نورثروب جرومان”، و”ليوناردو”، و”تاليس”، و”جنرال دايناميكس”.
>> قراءة: مودة اسكندر