تقرير: سناء ابراهيم
استنكر نواب بريطانيون شطب وكيل وزارة الخارجية عضو مجلس العموم، ديفيد راتلي، انتقاده للسعودية الذي دُوِّن في السجل البرلماني.
وانتقد النواب، خلال نقاش بمناسبة “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”، سحب راتلي لتصريحاته، فيما ذكرت أنَّ تَراجُع وكيل الخارجية جاء بعد ضغوط سعودية.
وطالب النائب الليبرالي الديمقراطي، أليستير كارمايكل، الحكومة بـ “تقديم تفسير في البرلمان” بعد شطب وصف راتلي تعذيب السعودية لمحكوم بالإعدام بأنَّه “مَقيت”.
بدوره، لفت النائب العمالي، كريس براينت، الانتباه إلى أنَّ “وكيل الخارجية سحب تعليقه حول السعودية برغم أنَّ الأدلة تشير إلى أنَّ المُهدَّد بالإعدام حسين أبو الخير تعرَّض للتعذيب”.
واعتبر النائب العمالي، آندي سلوتر، أنَّ “حكومة لندن تنتهج معايير مزدوجة، وما فعله راتلي ليس تصحيحاً وزارياً بل هو تكييف كلماتك لتناسب نظام بربري”.
وتعليقاً على الحادثة، قالت مديرة الإجراءات القانونية في منظمة “ريبريف”، مايا فوا: “يبدو أنَّ الحكومة البريطانية قد تخلت عن سياستها في معارضة التعذيب في جميع الظروف لِتجنُّب إغضاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
>> قراءة: مودة اسكندر
#السعودية #بريطانيا