تقرير: سناء ابراهيم
تحت عنوان “التبييض والتلاعب: أدوات السعودية للتستر على الانتهاكات” عقدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” مؤتمر ضحايا انتهاكات السعودية بنسخته الثالثة، بمشاركة واسعة من الحقوقيين والباحثين في منظمات دولية وذوي ضحايا.
وقالت رئيس قسم التوثيق والأبحاث في “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، دعاء دهيني، في كلمتها خلال المؤتمر: “السعودية طرف في اتفاقية حقوق الطفل وهي اتفاقية تؤكد، في الحد الأدنى، على حق الطفل في الحياة والسلامة”. وأضافت دهيني “على الرغم من ذلك أعدمت السعودية خلال السنوات السبع الماضية فقط 12 طفلاً على الأقل وما زالت تُهدَّد 8 أطفال آخرين بالإعدام”.
وفيما نبَّه الباحث في منظمة “ريبريف”، زكي الصراف، إلى أنَّ “السعودية تحاول تلميع صورتها عبر الكذب في تخفيف عقوبة الإعدام”، أشارت الباحثة زينة العيسى إلى “الاستثمارات السعودية في الشركات الأجنبية الهادفة إلى التعمية على الانتهاكات”، في حين وصف نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في “الفيدرالية الدولية”، عيسى رحمون، السعودية بأنَّها “دولة لا تحترم حقوق الإنسان”.
وقال مدير “المناصرة” في “معهد بيرد”، أحمد الوداعي: “شراء السعودية نادي نيوكاسل يونايتد يُبَيِّن إلى أي مدى تسطيع السعودية، عبر الأموال، شراء حتى الدول التي تدَّعي الديموقراطية”.
وتناول الباحث في منظمة “أكت فرانس”، الياس جيوفري، الدور الفرنسي في تبييض انتهاكات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في حين تساءل د. أحمد مزيد، نجل المعتقل المخفي قسراً في السعودية علي مزيد، عن مصير والده المريض و”بأي حق تحتجزه السعودية”.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية