تقرير: محمد دياب
في الوقت الذي ما زال فيه الاحتلال الإماراتي حاضراً في المشهد اليمني كقوة عسكرية ضمن تحالف العدوان، فوجئ الرأي العام اليمني بإعلان الحكومة المعينة من الرياض عن خبر توقيع “اتفاقية تعاون عسكري وأمني” مع أبو ظبي.
ووصف نائب وزير الخارجية اليمنية، حسين العزي، الاتفاقية بـ “العمل غير القانوني”، وبـ “المحاولة الرخيصة التي تصبّ في خدمة الكيان الإسرائيلي”.
وحذر العزي من أنَّ “ما تقوم به الإمارات يعطي الشعب اليمني الحق في استهدافها من كل حدب وصوب”، موضحاً أنَّ “الإمارات تحاول استعمال أدواتها كغطاء بائس لإطالة احتلالها للاراضي اليمنية”.
وحذَّرت مصادر، في حديث إلى “وكالة الصحافة اليمنية”، من “خطورة هذه الاتفاقية على الوضع في اليمن والتي بموجبها ستمنح الامارات نفسها حق انتهاك سيادة اليمن، والتدخُّل أكثر في شؤون اليمن الداخلية، خصوصاً وأنَّ مسؤولين في الحكومة المُعيَّنة سعودياً أكدوا أنَّ الاتفاقية ستسمح للإمارات بالتحرك واتخاذ أي قرارات من دون الرجوع إلى أدواتها”.
وأوضحت المصادر أنَّ ذلك “يعني إتاحة الفرصة للإمارات للقيام بعمليات أوسع خدمة للكيان الصهيوني على غرار ما يحدث في جزيرتي سقطرى وميون اللتين تشهدان نشاطاً إماراتياً صهيونياً مشتركاً وإنشاء قواعد عسكرية”.
>> قراءة: حسن الزين
#الامارات #اليمن