تقرير: سناء ابراهيم
تتنبَّهُ الولايات المتحدة الأميركية إلى دور اللوبي الإماراتي على أراضيها، إذ وصفه تحقيق سري لمعهد “رسبونسبل ستايت كرافت” بأنَّه “أصبح مصدر قلق للأمن القومي الأميركي”.
ويشير التحقيق الذي أعدَّه مسؤولو المخابرات الأميركية وأطلعوا صُنّاع القرار في الكونجرس والسلطة التنفيذية مضمونه، إلى “تدخّل الإمارات بشكل غيرِ قانوني في السياسة والانتخابات الأميركية”.
تسخدم الإمارات، لتحقيق غاياتها في الولايات المتحدة، شركات الضغط والعلاقات العامة الأميركية الأكثر نفوذاً للتأثير على أعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام ومراكز الفكر وغيرها.
وبَيْن عامي 2020 و2021، أبلغ اللوبي الإماراتي عن أكثر من 10000 نشاط سياسي نيابة عن عملائه الإماراتيين، بما في ذلك البريد الإلكتروني والاتصال والاجتماع بأعضاء الكونغرس وموظفيهم أكثر من 7000 مرة.
ويتناول التحقيق ربط اللوبي الإماراتي مُبرِّرات صفقات الأسلحة باتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تتَّخذه جماعات الضغط كرافعة للحصول على مليارات من المُعَدَّات العسكرية إضافة إلى معاهدة أمنية رسمية مع واشنطن.
#الامارات #الولايات_المتحدة
>> قراءة: حسن عواد