تقرير: سناء ابراهيم
عقب زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية شي جين بينغ، تَصاعَد دخان التوتر المتواصل بين الأخيرة والولايات المتحدة، وعكست تصريحات المسؤولين من الجانبين مرحلة سياسية مُتأزِّمة تمر بخانة شد الحبال بينهما.
وزعم وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في محاولة للتخفيف من انزعاج الإدارة الأميركية، أنَّ “العلاقات بين الرياض وواشنطن ستظل قوية برغم الاختلافات التي يتم التعامل معها”.
وقال ابن فرحان إنَّ “كل إدارة أميركية لديها مقاربات وسياسات مختلفة، ما يُحتِّم إجراء حوار استراتيجي حقيقي خاصة في ظل الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في المنطقة”.
وتلقف تصريحات بن فرحان نظيره الأميركي السابق، مايك بومبيو، مُحمِّلاً تبعات زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية لما سمّاه “السياسة الأميركية السيئة”، واستنكر تعامل إدارة جو بايدن مع السعودية، زاعماً بأنَّها “حليف للولايات المتحدة”.
وكان البيت الأبيض قد عبَّر عن انزعاجه من زيارة جين بينغ إلى الرياض، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إنَّ بلاده “تضع نموذجاً لمحاولات بكين ممارسة نفوذها إلّا أنَّ هذا لن يُغيِّر السياسة الأميركية اتجاه الشرق الأوسط”.
>> قراءة: حسن عواد