تقرير: سناء ابراهيم
يُروِّج كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى إمكان السير قُدماً في عملية التطبيع مع دول عربية، مُصوِّباً أسهمه نحو السعودية.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال المُكلَّف، بنيامين نتنياهو، أنَّه “من الممكن عقد اتفاقات تطبيع جديدة مُلْحَقَة بالاتفاقات التي أبرمت في عام 2020 مع الإمارات والبحرين”.
ولتنفيذ مسعاه، كشف نتنياهو عن عقد اجتماعات في الأراضي المحتلة مع 13 سفيراً أممياً، ذلك بمبادرة من السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، وسفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة.
تقاطعت آمال نتنياهو ومزاعمه بأنَّ من بين أهدافه توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية، مع تصريحات العضو في الكنيست الصهيوني داني دانون، الذي ادّعى إجراء محادثات مؤخراً من أجل التوصُّل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، التي فتحت أجواءها أمام إسحاق هرتسوغ خلال زيارته للبحرين والإمارات بداية كانون أول / ديسمبر 2022، وذلك بموجب قرار فتح الأجواء أمام الطيران الصهيوني الذي أقرته السعودية في تموز / يوليو 2022.
>> قراءة: جنى الشامي