تقرير: سناء ابراهيم
فتحت شركة “أرامكو” السعودية الباب لاستقطاب مستثمرين للعمل في حقل “الجافورة” للتنقيب عن الغاز، ليكون العنصر البديل عن النفط في الاقتصاد.
ويُعدُّ “الجافورة” الواقع في الأحساء المنطقة الغنية في الثروات الطبيعية أكبر حقل مُكْتَشَف للغاز الصخري غير المصاحب وغير التقليدي، ويمتد على طول نحو 170 كيلو متراً وعرض 100 كيلو متر، ويُقدَّر مخزون الحقل بـ 200 تريليون قدم مكعبة من الغاز الخام، وقد بدأت “أرامكو” محادثاتها مع مستثمرين مُحتَمَلين بهدف استغلاله.
وخصَّصت الشركة قيمة تُقارِب 110 مليار دولار من أجل الاستثمار في غاز الحقل، وفق وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، التي كشفت عن عدد من الاجراءات بدأتها الشركة منها التواصل مع شركات الأسهم الخاصة، والاتصال بصناديق البنية التحتية المحتملة للاستثمار في مشاريع منتصف الطريق والتكرير المرتبطة بحقل الغاز الضخم، والاستعانة ببنك الاستثمار “إفيركور أي أن سي” (Evercore Inc) لتقديم المشورة.
ويسأل محللون عن وجود علاقة بين استقطاب السعودية لمستثمرين من أجل تطوير الحقل والعقود تحت السطحية وعقود “إي بي سي” (EPC) بقيمة 10 مليارات دولار التي منحتها السعودية لشركات، للغاية عينها، في عام 2021.
>> قراءة: مودة اسكندر