تقرير: سهام علي
استولت الحكومة الفرنسية على ثلاث من وحدات التخزين الخاصة بالأميرة السعودية مها السديري، طليقة ولي العهد الأسبق نايف بن عبد العزيز المليئة بالسلع الفاخرة التي تبلغ قيمتها 15 مليون دولار.
جاء ذلك بعد محاولة الأميرة مغادرة فندق فخم في فرنسا برفقة طاقم مساعديها في عام 2012 من دون تسديد الفاتورة التي تراكمت عليها وقدرت بحوالي 7.5 مليون دولار.
وتمت مقاضاة الأميرة مها من قبل 6 دائنين فرنسيين وأمر قاضٍ في باريس بمصادرة غرف التخزين المغلقة وبيعها لدفع الفواتير.
وذكر موقع “لوكشري لانشز” (luxury launches) الذي يهتم بأخبار المشاهير والأغنياء أنّ مها غادرت فندق “شانغري لا” (Shangri-La) ولم تدفع الفاتورة البالغة أكثر من 7 مليون دولار أميركي، مع أنَّ لائحة تسوّقِها الأميرة من أشهر المحلات في باريس بلغت 20 مليون دولار تقريباً.
وكانت الأميرة قد تعرَّضت لموقف مماثل في عام 2009 حينما لم تدفع مبالغ بقيمة 15 مليون يورو تراكمت عليها في محال راقية في باريس، بينما كانت مقيمة في فندق “جورج الخامس”.