تقرير: محمد دياب
في خضم النقاشات الصاخبة التي دارت، يوم الأربعاء 14 كانون أول / ديسمبر 2022، في الكنيست، طُرِحَت وثيقة سرية تتحدَّث عن نوعية الأسلحة التي تستخدمها شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى وباحاته.
جرت حالة من الجدل وتبادل الاتهامات بين ما سُمّي وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، وخليفته المقرر إيتمار بن غفير، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، حول الوثيقة التي فرضت الشرطة أمراً بحظر نشرها وهاجمت بن غفير الذي بادر إلى ذلك.
ونشرت قناة الكنيست التلفزيونية كلام بار ليف الذي حذَّر من “الإفراط في الأسلحة واستخدام القنابل في منطقة الأقصى لما له من تداعيات على المستوى الدولي”.
وتوجَّهت شرطة الاحتلال إلى قناة الكنيست وطلبت منها أنْ تمحو من كل الشبكات مقاطع الفيديو لجلسة اللجنة، والتي كشف فيها بار ليف مادةً مُصنَّفة سريّة من اجتماع عُقِد قبل حوالي سنة ونصف سنة داخل مركز الشرطة.