تقرير: سهام علي
نشرت منظمة “العفو الدولية” تقريراً تحت عنوان “كأننا لسنا بشراً” يكشف عن عمليات الترحيل القسرية وظروف الاحتجاز القاسية للوافدين الإثيوبيين، من بينهم نساء وأطفال، في مراكز الاحتجاز في السعودية.
ووثَّقت المنظمة 10 حالات وفاة في مركزي احتجاز الخرج والشميسي، بين نيسان / أبريل 2021 وأيار / مايو 2022، كانت نتيجة حرمان الضحايا من الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة.
وتحتجز السعودية حتى الآن أكثر من 30 ألف إثيوبي في مراكز غير صحية تشهد اكتظاظاً هائلاً، يتعرَّضون في داخلها للتعذيب والضرب، وعدم كفاية الطعام والماء والفراش، وغياب الرعاية الطبية الكافية.
ودعت “العفو الدولية” السلطات السعودية إلى “وضع حد للإعادة القسرية للمهاجرين الإثيوبيين، ووضع حد للاحتجاز التعسفي للمهاجرين على أساس وضع هجرتهم وجنسيتهم، وإطلاق سراح المهاجرين المحتجزين تعسُّفاً، وإعطاء الأولوية للحوامل والأطفال، والتحقيق في مزاعم التعذيب وحالات الوفاة في الحجز”.
وخلص التقرير إلى أنَّ “السعودية استثمرت في إعادة تلميع صورتها، ولكن تحت هذه القشرة البرّاقة تختبئ قصة انتهاكات مروّعة ضد المهاجرين الذين كانوا يكدحون بجد لمساعدة المملكة في مشاريع “رؤية 2030”.
#السعودية