تقرير: محمد دياب
أصبحت برمجيات التجسس أداة مراقبة رقمية تُهدّد الديمقراطية في أنحاء العالم، حيث تُلاحق فضائح التجسس العابرة للقارات السعودية والإمارات اللتان تستخدمان تقنيات إسرائيلية.
ويؤكد تحقيق نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأميركية أنَّ “استهداف المعارضين بالتكنولوجيا الرقمية ما هو سوى أحد الطرق التي استخدمتها الأنظمة الديكتاتورية كالسعودية والإمارات لتحييد المعارضة”.
ويؤكد التحقيق أنَّ “الأنظمة الاستبدادية تلجأ إلى استخدام برمجيات التجسس، مثل بيجاسوس التي تسمح باختراق الهواتف الذكية عبر تقنية النقرة الصفرية. وتناول نهج السلطات السعودية والاماراتية في استخدام تلك التكنولوجيا لاستهداف المعارضين في الخارج”.
ويشير التحقيق إلى أنَّ “العديد من ضحايا القرصنة عانوا من صدمة كبيرة، حتى أنَّ الاستهداف الرقمي كان شكلاً من أشكال الحرب النفسية التي تسببت في حالات الخوف والقلق اللانهائي”.
ويشير إلى أنَّه “باستخدام برامج التجسس، يستطيع المُستبدّون والطغاة تضييق الخناق على شبكات المجتمع المدني خارج حدودهم حتى في الوقت الذي يعززون فيه الاستبداد في الداخل، كما في السعودية والامارات”.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية #الامارات