تقرير: محمد دياب
لم تجد حقوق الإنسان في الإمارات سقفاً أو مساحة لها بحسب سجل أسود لأبو ظبي كشفت عنه 25 منظمة حقوقية، وطالبت بعدم اعتقال وترحيل ناشطين سياسيين وحقوقيين برغم احتمال تَعَرُّضهم للتعذيب إذا ما تم تسليمهم إلى بلدانهم.
وقالت المنظمات، في بيان مشترك، إنَّه “خلال مراجعة الإمارات من قبل لجنة مناهضة التعذيب في (تموز) يوليو 2022، حَثَّ خبراء الأمم المتحدة الإمارات على التقيُّد بالتزاماتها بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية والتأكد في القانون والممارسة من عدم جواز طرد أي شخص، أو إعادته أو تسليمه إلى دولة أخرى حيث توجد أسباب جوهرية للاعتقاد بأنَّه سيكون في خطر التعرُّض للتعذيب أو سوء المعاملة”.
وطالبت السلطات في أبوظبي بالإفراج عن ناشطين بينهم المصري شريف عثمان وعدم ترحيله إلى بلاده أو تسليمه إلى السلطات المصرية خشية تعرُّضه للتعذيب أو انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت المنظمات أنَّ “تسليم المعتقل شريف عثمان إلى مصر يُشكِّل انتهاكاً لمبدأ عدم الإعادة القسرية المنصوص عليه في المادة الثالثة من اتفاقية مناهضة التعذيب التي تُعدُّ الإمارات طرفاً فيها منذ عام 2012”.
>> قراءة: مودة اسكندر
#الامارات