نبأ – وجَّه قادة سياسيون معتقلون من داخل سجنهم رسالة إلى مفوّض الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عبَّرو فيها عن قلقهم إزاء ما يتعرَّض له المعتقلَيْن حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس.
وأوضح القادة، في رسالتهم، أنَّ “سجناء الرأي في البحرين يتعرَّضون لسياسات مُمَنْهَجَة تستهدف حياتهم، تبدأ من لحظة الاعتقال عبر سوء المعاملة والتّعذيب النّفسي والجسدي، وتتواصل مع تَدَنّي الرّعاية الصّحيّة والإهمال الطّبي”.
وطالبوا بـ “ممارسة الضّغوط الممكنة من أجل إطلاق سراح مشيمع والسّنكيس وبقية السّجناء السّياسيين ووضْع حد لمعاناتهم المستمرّة”.
#البحرين_اليوم | الرموز القادة المعتقلين في رسالة إلى مفوّض الأمم المتّحدة السّامي لحقوق الإنسان: نُبدي قلقنا العميق إزاء ما يتعرّض له زميلا السّجن كلٌّ من الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنكيس .#الحرية_للسنكيس #الحرية_للمشيمع #أطلقوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/Y3Osa36Oli
— البحرين اليوم (@BahrainAlyoum) December 20, 2022
ويُعدَّ حسن مشيمع، زعيم حركة “الحريات والديمقراطية – حق”، أحد أبرز رموز المعارضة البحرينية، اعتقله النظام البحريني في عام 2011، وأصدرت محكمة بحرينية بحقه حكماً بالسجن المؤبد بسبب آرائه السياسية.
وتمنع سلطات سجن “جَوْ” العلاج عن مشيمع من مرض السرطان وهو بحاجة إلى فحص دوري كل 6 أشهر.
وعبد الجليل السنكيس أكاديمي بحريني، كان ناشطاً في مجال حقوق الإنسان ومدوناً بارزاً، وهو واحد من بين ما سُمِّي مجموعة “البحرين 13” التي تضم قادة سياسيين اعتقلتهم السلطات البحرينية لتعبيرهم عن آرائهم في الحراك السلمي الذي بدأ في البحرين خلال شباط / فبراير 2011.
وحُكِم على السنكيس بالسجن مدى الحياة بتهمة “محاولة إسقاط الحكومة”، وصادرت السلطات جميع أبحاثه الأكاديمية.