تقرير: محمد دياب
تتعمّد الحكومة السعودية تدمير الآثار الإسلامية في المدينة بدلاً من صون وحماية تلك الأماكن التي من المفترض أنَّها تُعدّها أمانة مُقدَّسة.
دمّر الحكومات المتعاقبة في المملكة أكثر من 90 في المئة من هذه الآثار منذ عام 1985. هدم معول الوهابية مقبرة البقيع في المدينة المنورة التي تضم أضرحة عدد من أهل بيت رسول الله (ص) وهدم المساجد السبعة في المدينة منها: “مسجد الفتح” أو “الأحزاب” و”مسجد سلمان الفارسي” و”مسجد فاطمة” عليها السلام وغيرها، وحوّلوا بعضها إلى صرافات إلكترونية.
حتى أنَّ جهة حكومية سعودية اقترحت، في عام 2014، نقل قبر النبي محمد (ص) من موقعه الحالي، ممّا أدى إلى احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي.
جدير ذكره أنَّ المدينة المنورة التي يُلقِّبها المسلمون بـ “طيبة الطيبة” تُعَدُّ أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة المكرمة، وتضم أقدم ثلاثة مساجد في العالم: “مسجد قباء”، و”المسجد النبوي”، و”مسجد القبلتين”.
ولا يمكن تفسير الأمر إلّا بأنَّ آل سعود يحملون حقداً وهابياً دفيناً على التراث النبوي، وطمس معالمه وكل ما يخص آل بيته الأطهار عليهم السلام.
#السعودية #الهوية_وسياسة_الطمس