تقرير: سهام علي
أعلنت شركة “لوسيد” للسيارت الكهربائية المدعومة من “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي عن أنَّها ستجمع حوالي 1.5 مليار دولار من خلال بيع أسهمها لتمويل العمليات المستقبلية، بعد تفاقم خسائرها في الربع الثالث من عام 2021 إلى 690 مليون دولار.
وبرغم استثمار ولي العهد محمد بن سلمان 3.2 مليار دولار في “لوسيد”، ودفعه مليار دولار كضخ نقدي طارئ، إلّا أنَّ الشركة لا تزال تخسر، حيث واجهت منذ بداية عام 2022 عقبات كبيرة في سلاسل التوريد الأمر الذي أدى تراجع أسهم الشركة بنسبة 13 في المئة بعد مبيعات الربع الثالث من 2022.
ومؤخراً، قالت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء إنَّ “لوسيد” للسيارات الكهربائية التي تمتلك فيها السعودية أكثر من 60 في المئة “تُخفِّض من هدف إنتاجها في 2022″، وأفادت الوكالة بأنَّ “السعودية تستثمر في بنوك فاشلة”.
وذكرت “بلومبيرغ” أنَّ “صندوق الاستثمارات العامة” التابع لابن سلمان سيشتري أسهماً في “لوسيد” بقيمة 915 مليون دولار، في سلسلة من الاكتتابات الخاصة “تهدف إلى سد العجز المالي في الشركة”.
ويواصل ولي العهد استثماره في الشركات والمشاريع الفاشلة، إذ أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أنَّ المستثمرين فقدوا في 2022 الكثير من حماسهم اتجاه “لوسيد”، ممّا جعل تمويلها أكثر صعوبة وأكثر تكلفة.