تقرير: سناء ابراهيم
تتجه الأنظار الأوروبية إلى السعودية لمراقبة أنشطتها غير القانونية عبر جماعات ضغط التابعة لها في أوروبا، بهدف كسب التأييد وتبييض سمعتها، وذلك على وقع رفض قطر نتائج التحقيق الأوروبي حول مزاعم فساد بعض موظفي البرلمان وتورُّط مسؤولين في وزارة الداخلية البلجيكية بعلاقات مع الإمارات.
وأشارت صحيفة “لا ريبابليكا” الايطالية إلى أنَّ “التركيز الأوروبي على السعودية لمراقبة عملها يأتي في ظل الأدوار التي تلعبها دول خليجية متورِّطة بقضايا فساد، وإجراء المفوضية الأوروبية تحقيقات في تداعيات تلقي برلمانيين بلجيكيين هدايا ومُخصصات مالية من الإمارات وقطر، التي ترفض الاتهامات بشكل قاطع.
على أثر الرفض، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى “انتظار نتائج التحقيقات في مزاعم الفساد ضد بعض موظفي البرلمان الأوروبي”، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية القطرية محمد بن عبدالرحمن، الذي رفض التسريبات الإعلامية ووصفها بـ “المُضلِّلة” ضد بلاده.
>> قراءة: مودة اسكندر