السعودية تشرّد السكان الأصليين بجرائم التهجير القسري – تقرير: سناء إبراهيم (قراءة: حسن عواد)

تقرير: سناء ابراهيم

هَجَّرَت الحكومة السعودية قسرًا أهالي مناطقِ الحجازِ والقطيفِ وتبوك بغية تغييرِ التركيبة السكانية والنيل من السكانِ الأصليين وهُوياتهِم.

شنَّت الحكومة حملتِهَا ضدَّ أهالي القطيفِ واستهداف مسوَّرة العوامية في عام 2017، باجتياحٍ عسكري استمر لنحوِ 100 يوم عاثَتْ إبانه القوات العسكرية خراباً وتدميراً. لم تبال الحكومة بتشريد النساء والأطفال وتَرْكِهِم في العراء وارتكاب جرائم بحقِّهِم.

وفي مخططاتها لهدم مكة المكرمة، استُهْدِفت الحكومة “حي الشرائعِ”، ولم ترأَفْ لمناشدة عجوز هدمت منزلها مأواها الوحيد من العراء، فبات مصيرِها مجهولاً، حالَ الكثيرِ من العوائل التي هُجّرَتْ من منازلها.

أمّا في جدة التي هجَّرت الحكومة نحو مليونٍ ونصف مليونِ من سكانها بموجب جريمة تجريف الأحياء، فقد حُرِمَ الأهالي من التعويضات، وأُبْعِد السكانِ الحجازيينَ قسراً إلى مناطق بعيدة عن جذورِهم، إلى الأطراف والمناطقِ البعيدة، على غرارِ ذهبان وغرّان والشامية وعسفان، وغيرِها.

ومع تعثُّرِ أحوال بعضِ العوائل، كانَت المستودعات في “المدينة الصناعية” في جنوب جدة الملاذ الآمن لإيوائهِم من جريمة استهدافهِم وطمسِ هويَّتِهِمْ مقابل مشاريعِ الوهم التي تتذرّعُ بها حكومة ولي العهد محمد بنِ سلمانَ.

>> قراءة: حسن عواد

#السعودية #الهوية_وسياسة_الطمس