تقرير: مريم ضاحي
مع حلول العام الثاني على توقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب الكيان الإسرائيلي، دعت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” جميع المغاربة إلى المشاركة في وقفات احتجاجية رافضة للتطبيع ومُطالِبة بإسقاط اتفاقية الخيانة والعار المُوقَّعة مع الاحتلال قبل عامين.
وجدَّدت الجبهة، في بيان، إدانتها لكل الخطوات التطبيعية، مُعبَّرة عن “قلقها ممّا شهده المغرب من تصاعد وتسارع مخجل لخطوات التعاون الرسمي مع الكيان في جميع المجالات، بالتزامن مع تنامي النزعة الفاشية والتطرف الديني والعرقي والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، وازدياد حدة التهديدات للمسجد الأقصى”.
وأكدت الجبهة أنَّه “خلافاً لتوقُّعات المطبعين والصهاينة، فإنَّ كل اتفاقيات التطبيع، من “كامب ديفيد”، و”وادي عربة”، و”اتفاقات أبراهام”، لم تزد شعوب المنطقة العربية إلّا مُمانَعَة، الأمر الذي أكدته الجماهير العربية واللاعبون خلال بطولة كأس العالم في قطر”.
وانتقدت الجبهة “مصادقة البرلمان المغربي على اتفاقيات التطبيع”، مُشدِّدة على أنَّها “تُعبِّر عن انبطاح الأغلبية في البرلمان الصوري للمخططات الصهيونية”.
>> قراءة: جنى الشامي
#المغرب #فلسطين