تقرير: محمد دياب
ضمن مخطَّط سعيهما إلى التغطية على عدوانهما المدمر والمستمر على اليمن منذ 8 أعوام، تسعى كل من السعودية والامارات إلى صناعة بروباغاندا إعلامية تظهر أنُّهما تساهمان في تقديم المساعدات الانسانية إلى البلد المنكوب.
وذكر مركز “سي أس أي أس” (CSIS) الأمريكي للدراسات أنَّ “جنوب اليمن شهد انخفاضاً حاداً في المساعدات الغذائية، لأنَّ حكومتي السعودية والإمارات أوقفتا جميع المساهمات في العمليات الإنسانية”.
وأشار المركز، في تقرير، إلى أنَّ “الرياض وأبوظبي المسؤولتان عن ميزانية المساعدات الإقليمية لم تَفِيا بتعهُّداتهما بشأن المساعدات خلال عام 2022، والتي تشكل حوالي 40 في المئة من الأموال التي تعهَّدا بها عام 2021”.
وتُكذِّب هذه الأرقام ترويج السعودية توقيعها اتفاقية مع برنامج أممي بقيمة 20 مليون دولار لدعم أكثر من نصف مليون يمني بالغذاء.
وأظهر تقرير أممي أنَّ “غالبية الشعب اليمني بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية” إثر العدوان السعودي – الإماراتي المتواصل على البلاد.
بدورها، أكدت اللجنة الدولية لـ “الصليب الأحمر” أنَّ “أكثر من 70 في المئة في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية”.
>> قراءة: حسن الزين
#السعودية #الامارات