تقرير: حسن عواد
البقعة المُشَار إليها باللون الأحمرِ، أرض الحمرا في بلدة سلوان في جنوب المسجد الأقصى، هدفاً للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، لما لها من أهميّة حضارية وتاريخية وأثرية، فاستولَوْا عليها بالقوة بعد قمع الأهالي الذين هبُّوا للدفاع عنها، وطوَّقوها بسياج شائك.
ويقول فلسطيني قاطنٌ في أرض الحمرا: “قطع عناصر القوات والمستوطنين الأشجار في الشوارع ومزقوا الحيطان لوضع شبك واعتقلوا الشبان الذين دافعوا عن أرضهم، وأصيب نسوة خلال تصديهم لقوات الاحتلال ومستوطنيه حيث دخلن المستشفيات”.
تُدير أرض الحمرا البطريركية اليونانية لدير الرّوم الأرثوذكس في سلوان، وتنبع أهميتها التاريخيّة من ارتباطها الوثيق بالعديد من المعتقدات والروايات الدينية الإسلامية والمسيحية.
ومنذ عام 1931، تعمل عائلة فلسطينية على زراعة الأرض والاعتناء بها، بينما يؤكد الفلسطيني نفسه القاطن في الأرض أنَّ “الاحتلال اعتقل قبل ثلاثة أيام مالك الأرض وأبعده 15 أيوماً عن أرضه بحجة واهية”.
ليست أرض الحمرا فقط المستهدفة بل إنَّ بلدة سلوان بكلِّهَا مستهدفة بالاستيطان عبر المشاريعِ التي تنفّذُها حكومة الاحتلال مباشرة أو عبر الجمعيات الاستيطانية.
#فلسطين #القدس