تقرير: مريم ضاحي
كما كان متوقعاً، أفرز الاتفاق الأمني العسكري بين الامارات وحكومة “مجلس القيادة الرئاسي” في اليمن عودة الخلافات الى ذروتها بين الرياض وأبوظبي، خاصة وأنَّه يسمح بتوسيع انتشار الإمارات عسكرياً في باب المندب في ظل طموحها لإنشاء قاعدة في جزيرة ميون، ضمن الخطط الإماراتية لإتمام السيطرة على مواقع استراتيجية على البحر الأحمر.
وكشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباري الفرنسي عن “استياء سعودي من مؤامرات الإمارات لتصدير نفسها كوكيل إقليمي من خلال تسريع خطط كسب النفوذ والتوسع عبر مدينة عدن”، مشيراً إلى أنَّ “هذا التوتر برز في غياب رئيس الإمارات محمد بن زايد عن القمة الخليجية – الصينية في الرياض” التي عُقِدَت يوم الجمعة 9 كانون أول / ديسمبر 2022.
واعتبر مستشار وزير الإعلام في حكومة التحالف، مختار الرحبي، أنَّ “الصراع بين السعودية والإمارات لا بد أنْ ينفجر يوماً ما، حيث ترى الأولى اليمن ساحتها والثانية تتمدد على حسابها مستغلة غطاء التحالف”.
#الامارات #السعودية