قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: سهام علي
شهد عام 2022 في السعودية إخفاقات اقتصادية عدة، منها الركود والانكماش والتضاؤل في المؤشرات والتضخُّم، وارتفاع نسب الفقر والبطالة.
وفيما أنفق ولي العهد محمد بن سلمان مبالغ هائلة على مشاريعه الوهمية في “نيوم”، وفي ظل الغموض الذي يلف مشروع “ذا لاين”، خاصة بعد هرب عدد كبير من المهندسين والمعماريين والمدراء التنفيذيين بسبب ثقافة الإدارة الوحشية، ارتفع معدل التضخم في البلاد إلى 3.1 بحسب وزارة المالية.
وظلَّت ضريبة القيمة المضافة عند 15 في المئة برغم انتهاء جائحة “كورونا” ومزاعم الحكومة بتحقيق أرباح في قطاع النفط.
وارتفعت أسعار السلع والمنتجات فضلاً عن ارتفاع تكاليف السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود، في حين قُدِّرَت أعداد السعوديين تحت خط الفقر بين 12.7 في المئة و25 في المئة.
وكان وسم #الراتب_ما_يكفي_الحاجة على “تويتر” الأكثر تداولاً على مدار 2022، ممّا يكشف عن امتعاض المواطنين من انخفاض قيمة الرواتب بالتزامن مع ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب.
وارتفع مُعدَّل البطالة خلال الربع الثالث من العام إلى 9.9 في المئة وفق أرقام رسمية صادرة عن “الهيئة العامة للإحصاء”. وبرغم التشكيك بصحة الأرقام التي تصدرها الحكومة ضمن محاولاتها للتخفيف من حدة الأزمات، فإنَّ صعود مُعدَّلات البطالة يشير إلى تحديات تواجه مزاعم “رؤية 2030” التي أطلقها ابن سلمان في عام 2016، في مسعىً إلى استمالة الشباب عبر فعاليات الترفيه.
#السعودية
