تقرير: محمد دياب
مع تواصل كارثة السيول، وفي وقت لم ينته فيه المواطن من لملمة آثار السيل الجارف الذي ضرب مدينتي مكة المكرمة وجدة قبل أيام، بسبب الاستعدادات المعدومة لدى السلطات الرسمية، أغرقت سيول جديدة شوارع مكة وحولتها إلى أنهار، مُخَلِّفة أضراراً وخسائر ضخمة.
وعمد أهالي “حارة الوفيان” في عتيبيةِ مكة إلى إبعاد سياراتهم من الحي احترازاً من الأمطار، نتيجة عجزِ الأجهزة المعنية عن القيام بذلك.
وأظهرَت مشاهد مصورة خلُوَّ الحيِّ من معظم سيارات السكان، ولم تبق سوى السيارات المتعطّلة من الأمطارِ السابقة، حيث فضَّل الأهالي عدم ركن سياراتهم أمام منازلهم نظراً إلى تكرارِ جرْف السيول وغياب التعويضات عن ممتلكاتهم.
وفي جدة، غرِقَت شوارع المدينة بمياه الأمطارِ التي اجتاحت الأحياء وغمرت الطرقات والمركبات، وأظهرَت المشاهد حجم الخسائرِ التي لحِقت بممتلكات المواطنين في كارثة جديدة مُتكرِّرة للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
ولاقى تَشَكُّل السيول والبحيرات تعليقات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت تجاهل السلطات لمعاناة المواطنين من ضعف البنية التحتية لصالح الإنفاق الهائل على مشاريع الترفيه.
>> قراءة: حسن عواد
#السعودية #السيول