الشيخ نمر باقر النمر.. عالماً صادعاً بالحق فشـهيداً – تقرير: رانيا محمد (قراءة: ندى يوسف)

تقرير: رانيا محمد

في الثاني من كانون ثاني / يناير 2016، أُضيفت إلى قائمة جرائم نظام آل سعود جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر بسبب دعوته للإصلاح أو لصدعه بكلمة الحق.

ولد الشيخ النمر في بلدة العوامية في القطيف عام 1959 في عائلة يكثر فيها العلماء والخطباء، شارك في انتفاضة محرم عام 1979.

وفي عام 1980، سافر لدراسة العلوم الدينية في طهران وحصل على درجة الاجتهاد. وفي عام 1995، عاد إلى العوامية ناشطاً في مجال التوعية الفكرية والدينية والسياسية.

وتعرَّض أكثر من مرة للاعتقال بسبب مطالبته المستمرة بالاصلاح وبالافراج عن المعتقلين وانصاف الشعب.

اعتقلته السلطات مرات عدة، بسبب إقامته صلاة الجمعة في ساحة كربلاء خلال عام 2003، ولإقامته فعالية تطالب ببناء قبور أئمة البقيع
في عامي 2004 و2005، ثم اعتقلته في عامي 2006 و2008، لإجباره على وقف الخطابة وإقامة الندوات.

ومع انطلاق الحراك المطلبي في القطيف في 2011 بات الشيخ النمر شخصية قيادية في التظاهرات السلمية التي حاولت السلطة قمعها بالحديد والنار.

وفي تموز / يوليو 2012، اعتقلته السلطات للمرة الأخيرة بعد إطلاق النار عليه في سيارته، وأخضعته لمحاكمة جائرة بدأت في آذار / مارس 2013. وصدر، في تشرين أول / أكتوبر 2014، الحكم بقتله تعزيراً.

وتحوّل الشيخ النمر مع إعدامه إلى رمز ثوري ملهم لكل أحرار العالم، مُجسّداً مقولة النبي الأكرم محمد (ص): “أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”.

>> قراءة : ندى يوسف

#السعودية #كرامة_وشهيدا