تقرير: سهام علي
مع عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السلطة في الكيان الإسرائيلي، كَثُرَ الحديث عن تطبيع علني بين تل أبيب والرياض.
فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنَّ الطرفين يجريان مفاوضات سرية، وأنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مُستعد لإظهار العلاقة إلى العلن بشروط لم تكن القضية الفلسطينية واحدة منها.
وقالت إنَّ “ولي العهد السعودي لا يريد التطبيع من أجل تحقيق حل للقضية الفلسطينية، وإنِّما يريد من تل أبيب التوسُّط لدى الإدارة الأميركية والكونغرس لإصلاح العلاقات المتوترة بين السعودية والولايات المتحدة، وتأكيد التحالف بينهما قبل أنْ يواصل تعزيز علاقته بالروس والصينيين”.
وأشارت إلى مساعي ابن سلمان لإزاحة الأردن من الوصاية على الحرم القدسي.
وتحدَّثت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن “عوامل مساعدة لهذا التقارب، وهي الثقة المتبادلة بين نتنياهو وابن سلمان، لكن عدم وصول الأخير إلى كرسي العرش قد يؤخِّر عملية إظهار التطبيع”.
#السعودية #فلسطين