تقرير: حسن عواد
ما زالت بلدتا الربيعية ودارين في جزيرة تاروت تنتظران استكمال أعمال إنشاء مركز رعاية صحية في كل منهما، في خطوة غابت عنها الحكومة، وغابت عن المبادرة المزعومة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي أطلقها تحت عنوان “التوجيه التنمويّ لجزيرة دارين وتاروت”، فتكفَّل بها رجل الأعمال أحمد بن منصور الصادق.
يُعنى المشروع بإنشاء حوالي 28 عيادة صحية تخصُّصيَّة على نفقة الصادق الخاصة، لم يتم افتتاحها حتى الآن. تسأل مصادر” “أين تذهب مليارات الريالات التي ادَّعى ولي العهد السعودي تخصيصها لتطوير جزيرة تاروت؟ ولماذا يتنصَّل من مسؤولياته في إقامة منشآت صحية وتطويرها، ويرمي بهذه المسؤوليات على عاتق رجال الأعمال من الأهالي؟”.
يبدو إعلان ابن سلمان عن تخصيص ميزانية تقدر بقيمة مليارين و600 مليون ريال بزعم الارتقاء بجودة الحياة في تاروت، أنَّه في سياق المشاريع المضللة التي لا تلامس حاجة الأهالي، ولا تلبي حاجاتهم، وما هي إلّا غطاء لإخفاء الفساد الإداري والإهمال المُتعمَّد للمنطقة.