تقرير: محمد دياب
أقال الرئيس الإماراتي محمد بن زايد رئيس أركان الجيش الفريق الركن حمد الرميثي، بعد أنْ شغل المنصب لمدة 18 عاماً متتالية، وعّيَّن الفريق الركن مهندس عيسى المزروعي قائداً عسكرياً جديداً في المنصب.
ووضعت مصادر إقالة الرميثي، المُقرَّب من مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد في إطارين: الأول محاولة ابن زايد قطع الطريق على شقيقه، والثاني محاولته تعزيز صلاحيات نجله خالد الذي يشغل منصب رئيس أمن الدولة ونائب مستشار الأمن القومي في السيطرة على مفاصل الحكم في الدولة.
وفي دلالة واضحة على أزمة الصراع على الحكم، كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” (Tacticalreport) الاستخباري عن أن خالد بن زايد كثَّف خطواته لضمان خلافة والده في منصب ولي عهد أبوظبي، فيما تحدَّثت تقارير أحدها بينها لموقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباري عن “تمرُّد خفي” لطحنون ضد شقيقه تمثل بتنويع أدواته وأولها استحواذه على العديد من الصناديق الاقتصادية علاوة عن إحكام قبضته على الشركات الدفاعية في الإمارات.
#الامارات
>> قراءة: حسن محمد