تقرير: رانيا حسين
بعد نحو أسبوع من أداء حكومته اليمين الدستورية، يبدو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مُتحمِّساً لبثّ الحياة في محاولاته للتطبيع مع السعودية، وفقاً للمدير السابق للوبي الضغط الاسرائيلي في واشنطن “أيباك”، دوغلاس بلوومفيلد.
وقال بلوومفيلد، في مقال نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية تحت عنوان “نتنياهو أحدث لوبيات الضغط لصالح السعودية”، إنَّ “نتنياهو يريد إصلاح العلاقات السعودية مع الإدارة الأميركية، مقابل دخول السعودية في اتفاق تطبيع مع كيان الاحتلال”.
وأضاف أنَّ “ما يجمع بين نتنياهو وولي العهدالسعودي محمد بن سلمان هو ازدراؤهما للفلسطينيين، والفارق الوحيد بينهما في ذلك أنَّ نتنياهو يُعبِّر عن رأيه علناً فيما يختار صديقه السعودي الصمت”.
ووضع ولي العهد السعودي، خلال لقائه قادة “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” المؤيد للاحتلال، في واشطن، “مطالب ثلاثة للانضمام إلى اتفاقات التطبيع لا تأتي على ذكر القضية الفلسطينية”، بحسب بلومفيلد، وهي: “تأكيد التحالف الأميركي – السعودي، والحصول على أسلحة مماثلة لما يحصل عليه الإسرائيليون، والسماح للسعوديين باستغلال احتياطاتهم من اليورانيوم من أجل إنتاج نووي محلي”.
وفي سبيل تحقيق مشروعه، عيَّن نتنياهو رون ديرمر وزيراً للشؤون الاستراتيجية، وهو سيتولى ملف التوصُّل إلى اتفاق مع الجانب السعودي.
#السعودية