مؤسسة أوروبية تبرز واقع تغييب المعارضة عن الحياة السياسيّة في البحرين – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

يتعمَّد النظام الحاكم في البحرين تغييب الدولة والاعتماد على الحكم الاستبدادي لفرض واقع مُعيَّن خلافاً لرغبة الشعب البحريني، وفق تقرير لمؤسسة “فنك” الأوروبية.

ففي 14 حزيران / يونيو 2016، حلَّ النظام جمعيّة “الوفاق الوطني الإسلاميّة”، وفي أيار / مايو 2017 حلَّ “جمعيّة العمل الوطني الديمقراطي” (وعد) “بهدف التخلص من المعارضة”.

ولاستكمال مسارها ضد المعارضة، شنَّت السلطات حملات متقطعة لاعتقال رموز المعارضة البارزين طالت أكثر من 4500 منهم.

وللمزيد من الضغط على المعارضة، أصدرت المحاكم البحرينيّة أحكاماً مُشدَّدة على المعتقلين، كحال الأمين العام لـ “الوفاق الوطني الإسلاميّة” الشيخ علي سلمان.

وللإطباق على تمثيل المعارضة في الانتخابات، بدأت السلطات، في عام 2018، تطبيق قانون “العزل السياسي” الذي منع آلاف المنتسبين إلى الجمعيات التي حلَّتها السلطات من الترشّح إلى الانتخابات، ممّا أسفر عن إقصاء تام للمعارضة عن المشهد السياسي، وأدّى إلى مقاطعتها للانتخابات.

وإلى جانب قمع التظاهرات وحملات الاعتقالات والإعدام، عمد النظام إلى الاستعانة بقوات أجنبية لترسيخ أمنه، كقوات “درع الجزيرة”، والاعتماد على الوجود العسكري البريطانيّ والأميركي في البلاد.

#البحرين