تقرير: مريم ضاحي
في رحاب ذكرى الشهداء القادة، أقامت حكومة “الإنقاذ الوطني” في اليمن فعالية خطابية إحياءً للمناسبة بمشاركة شخصيات يمنية وسعودية وفلسطينية وإيرانية، وفعاليات ومواطنين يمنيين.
وقال العضو في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية الشيخ جاسم المحمد علي، في كلمة له خلال الفعالية، إنَّ “هذه الرموز العظيمة سعت بجهادها الى إظهار الإسلام الثوري”.
وأضاف الشيخ المحمد علي “نقف أمام رموز عظيمة وشامخة ومؤمنة قدَّمت دماءها قرابين في سبيل الحفاظ على كرامة الأمة”.
وتابع قوله: “الشيخ النمر والقادة الشهداء في المحور كان من أبرز تَمَيُّزِهم هو أنَّ المُكوِّن التوحيدي والإلهي هو المُهيمن على شخصيتهم الجهادية”.
بدوره أكد رئيس حكومة “الإنقاذ الوطني” عبدالعزيز بن حبتور، في كلمته في الفعالية، أنَّ “اليمن جزء من محور الصمود”، مؤكداً “رفض المشروع الغربي والصهيوني”.
وأكد بن حبتور أنَّ “هذا المحور يبدأ من أرض فلسطين ذاتها من الضفة الغربية وقطاع غزة ومن طهران في الشرق، ومن العراق ومن سوريا ومن لبنان واليمن، وينضم الآن إلى المحور بقيّة الأحرار الثوّار في الجزيرة العربية”.
بدوره، أكد العضو في المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، خالد البطش، أنَّ “القائد قاسم سليماني شكَّل حاضنة إسلامية للقضية الفلسطينية”.
وشارك رئيس “المجلس الأعلى لمجمع أهل البيت”، الشيخ محمد حسن أختري، في الفعالية بِمُداخلة شدَّد فيها على “الدور المركزي للقادة الشهداء”.
#السعودية #كرامة_وشهيداً