تقرير: رانيا حسين
وسَّعت السعودية محاولاتها لمنافسة الإمارات على دورها كمركز سيبراني متقدم في المنطقة من خلال تكثيف إقامة المعارض التجارية لاستقطاب أحدث التقنيات.
تحاول الرياض تصدر مجال الأمن السيبراني وامتلاك أدوات التجسس والقرصنة في الإقليم، وأقامت، لهذه الغاية، معرض “بلاك هات” قبل نحو شهرين، وهو نسخة إقليمية من فعالية الأمن السيبراني التي تجري في الولايات المتحدة، وقد حظي المعرض بتغطية واسعة من الإعلام السعودي، فيما يبدو أنَّها منافسة لمعرض “جي أي أس إي سي” (GISEC) التجاري للأمن السيبراني الذي تستضيفه دبي منذ سنوات عدة.
ويشير تقرير لموقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي إلى “منافسة حامية بين الدولتين على استضافة هذه الأحداث، التي رأى أنَّها تكشف عن سياسة الرياض طويلة المدى في محاولة لترسيخ مكانتها كمركز جديد للصناعة الإلكترونية في منطقة الخليج وأفريقيا”.
ولا تزال الإمارات الوجهة المفضلة لكُبرى الشركات العالمية التي تقيم مقرّاتها الإقليمية في دبي، برغم أنَّ السعودية حاولت استقطاب هذه الشركات من خلال ترهيبها وتهديدها بعدم التعامل معها في حال لم تنقل مقراتها من الإمارات إلى السعودية.
#السعودية #الامارات