تقرير: رانيا حسين
بعد الرسائل اليمنية الأخيرة والتأكيد على الجهوزية للعودة إلى العمليات العسكرية المُكثَّفة، وصل إلى الأردن مبعوثا الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى اليمن، هانس غروندربرغ وتيم ليندركينغ.
وتأتي هذه الزيارة عقب جهود بذلتها سلطنة عُمان لإيجاد حل يُرضي الأطراف كافة، بعد تأكيد صنعاء أنَّها لن تقبل ببقاء حالة اللاسلم واللاحرب.
وكان قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي قد أكد، قبل أيام قليلة، أنَّ “اليمنيين سيستخدمون كل الإمكانات لرفع الحصار عن بلدهم والاستفادة من موارده وثرواته”.
وتنقل صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر قولها إنَّ “عدم الاستجابة للمطالب الإنسانية يعني أنَّ المعركة ستتوسَّع لتشمل كل الساحات بما فيها البحر الأحمر، وباب المندب، و”أرامكو” في العمق السعودي، فضلاً عن العمق الإماراتي”.
وفيما يتعلَّق بدور واشنطن، تستبعد المصادر أنَّ تتمخض زيارة مبعوثها إلى المنطقة عن نتائج، حيث تريد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إبقاء حالة اللاحرب واللاسلم لأنَّها تريد أن يبقى اليمن ورقة ابتزاز في التوتّر بينها وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت عن أنَّ زيارة ليندركينغ التي تشمل الأردن والسعودية “تهدف إلى تعزيز الجهود الإقليمية بقيادة الأمم المتحدة من أجل دعم الأطراف في التوصل إلى اتفاق سلام موسَّع”.
#اليمن #السعودية