تقرير: رانيا حسين
تُؤثِّر الأوضاع المعيشية المتدهورة سلباً على الصحة البدنية والنفسية للمواطنين في السعودية، وفق ما أظهرته دراسة أعدَّها “المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية” وهو مؤسسة حكومية، كشفت عن ارتفاع معدل القلق العام لدى المواطنين في عام 2022.
وشارك أكثر من 6000 شخص، تم توزيعهم على 52 مجموعة، في الدراسة التي كشفت عن أنَّ الأشخاص الذين يَقِلّ دخلهم عن 5000 ريال “يرتفع لديهم معدل القلق”.
وتصنِّف الدراسة الفئات بحسب دخلها إلى ثلاثة: أصحاب الدخل المحدود (أقل من 5 آلاف ريال) كانوا الأكثر إصابة بالقلق بنسبة 13.9 في المئة، تليهم الفئة التي ليس لديها دخل ثابت ثانياً بـ 12.9 في المئة، ثم أصحاب الدخل أكثر من 5000 ثالثاً بـ 11.4 في المئة.
وفي مؤشر خَطِر على الخوف من المستقبل في ظل استفحال البطالة، شكَّلت الفئة العمرية من 18 إلى 19 سنة النسبة الأكبر من الفئات الأكثر إصابة بالقلق العام بنسبة قاربت 16 في المئة.
ومنذ رفع نسبة الضريبة على القيمة المضافة، يعاني السعوديون من ارتفاع تكاليف السلع والخدمات والفواتير، فيما لا تزال الرواتب على حالها وهو ما يؤدّي الى تآكل قيمة رواتبهم أمام اتساع رقعة التضخُّم، وانعدام قدرتهم على تلبية حاجاتهم الأساسية.
#السعودية