غسيل الأموال وتمويل الإرهاب يُقوّضان طموحات دبي الاقتصادية – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

مع التحضير لفرض عقوبات جديدة على الإمارات، تسعى دبي إلى استقطاب رؤوس الأموال من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ويُمثّلُ ما تُعلنه إمارة دبي من مشاريع ورؤىً اقتصادية محاولات للتغلُّب على العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب تمويل الإرهاب وإدراجها على قائمة جرائمِ غسيل الأموال.

وقال رئيس دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، هلال المري، لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء إنَّ “أميركا وبريطانيا ستكونان الأسواق الرئيسة”.

وجاءَ تصريح المري بعد أنْ أطلقت دبي خطّة اقتصادية بقيمة 8.7 تريليون دولار بهدف مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال السنوات العشر المقبلة.

ويُهدِّد تورُّط الإمارات بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب تعاملاتها الماليّة في أوروبا، مع التحضير لفرض عقوبات جديدة عليها لبروزِها كملاذ للأثرياء الروسِ الفارِّين من تأثير العقوبات الغربية على الحرب في أوكرانيا.

وأُدرجت الإمارات على القائمة الرمادية من قِبَلِ “منظمة الشفافية العالمية” لتقاعسها عن تطويرِ الأنظمة المناسبة لمكافحة جرائم غسيل الأموال، وذلك بعد إضافتها من قبل الاتحاد الأوروبي إلى القائمة السوداء للملاذات الضريبية، بعدما باتت “ملاذاً آمناً للفاسدين والهاربين من العقوبات الدولية”.

#الامارات #دبي