تقرير: رانيا حسين
في إطارِ الكشف عن محاولات التخريب السعودية في اليمنِ، أصدر الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية فيلماً توثيقيّاً بعنوان “في قبضة الأمنِ”، يكشف ملابسات جرائم عدّة ارتكبتها السعودية في الداخل اليمني عبر عناصر تابعة لاستخباراتها وذلك في صنعاء ومناطق أخرى.
وشكَّلت الاستخبارات السعودية مجموعات من المرتزِقة مهمّتُهَا تنفيذ عمليات اغتيالات للشخصيات المُناهِضة للعدوان. ومن بينِ العمليات التي تمَّ الكشف عن تفاصيلها، عملية اغتيال الوزير حسن زيد في عام 2020.
ويعيد الفيلم تمثيل مسرحِ الجريمة لعملية رصد واغتيال الوزير التي قادَها المدعوُّ محمد علي أحمد الحنش، والتي كانت تنشط في ذمار وإب وصنعاء.
ويكشف الفيلم أيضاً كيف تمكَّنت الاستخبارات اليمنية من مُلاحقة المرتزقة مُنفِّذي الجريمة وتفكيك خليتهم خلال 48 ساعة، برغم أنّها جرت في منطقة تُعَدُّ عمياء أمنيّاً.
ويتطرَّق الفيلم إلى خيانة المرتزقة ودورهم في تمكينِ الاستخبارات الخارجية من تجنيد الجواسيس لخدمة العدوان على بلدهم.
#السعودية #اليمن